عبد الله الهواري
من أجل قرض من البنك لصالح "الخيرية" قدمت ملكية بيتي رهينة حتى السداد، إنها حقا مغامرة
عبد الله الهواري حاكم للجماعة ، أمين مال الجمعية الخيرية الإسلامية بعين تاوجطات يؤكد في اتصال مباشر مع الجريدة
الدافع الذي جعلني أقوم بهذه المهمة ومنذ ثلاث سنوات حيث شغلت نفس المكان الذي كان يشغله الأمين السابق الذي وفاه الآجال المحتوم ، وكان حاكما للجماعة وأمينا للمال بنفس المؤسسة الخيرية وبما أنني كنت نابا عنه في
ما جعلني أغامر .؟ أنا بدأت ولي رؤية مستقبلية تتعلق بتلك البلاد ، أصبح نازلات المؤسسة كبناتي أو أكثر ، أعطف عليهن وأسهر على تهيئ كل ما يجعل مقامهن داخل المؤسسة مقاما مريحا مفعما بالخير والاحترام والنظافة ، تعلق الأمر بالمبيت أو بالغذاء مع متمنياتي أن يصلن إلى نتيجة ترضيهن وترضي أبائهن ، وترضي الجميع،هذا ما جعلني أغامر، فمنذ أن دخلت في قلب البنايات وجدت الطلب يزداد مع مرور الأيام، كانت البداية ب 34 انتقلت الطلبات إلى 94 حتى وصلت إلى 130، أرى المحلات القديمة يشوبها الضيق شيئا ما، جاءت فكرة الوكالة، وكالة التنمية الاجتماعية حينما طرحت علينا لاقتسام تكاليف أي مشروع يخص تطوير المؤسسة، فتمت الموافقة بيننا. إذن ماذا سنفعل ؟ ما لدينا من إمكانات مادية لا تغطي حتى الجناح الذي نشيده لأنفسنا . المشروع يعطي للمقاول بواسطة المزاد العلني . اتفقنا مع الوكالة على كل شيء ولما رجعنا إلى نصيبنا المالي المترتب علينا أداؤه ويمثل 50 في المائة من تكلفة المشروع وجدنا أنفسنا لا نتوفر على مبلغ 45 مليون سنتيم فقط 5 أو 6 ملايين لذا نظمنا لقاءا ضم أعضاء الجمعية لتدارس القضية وإيجاد ولو بتضحيات نبذلها حتى نواكب فكرة الوكالة الاجتماعية التي وضعت مساهمتها في المشروع رهن إشارته وبقي علينا إحضار مساهمتنا الممثلة في 50 في المائة من قيمة المشروع المالية ، وأخيرا اتفقنا كجمعية على أخذ قرض من البنك إلا أن هذا الأخير يحتاج إلى ضمانة نقدمها حتى يقرضنا المبلغ ، فلم نجد غير ملكية منزلي البالغ قيمته ما بين 300 إلى 350 مليون سنتيم . وافقت على بذل هذه التضحية، أو هذه المغامرة. تصوروا بيتي المعادل قيمته لثلاثمائة مليون سنتيم أصبح مرهونا من اجل قرض لا يتعدى 45 مليون سنتيم يؤدى على امتداد 8 سنوات
من أجل قرض من البنك لصالح "الخيرية" قدمت ملكية بيتي رهينة حتى السداد، إنها حقا مغامرة
عبد الله الهواري حاكم للجماعة ، أمين مال الجمعية الخيرية الإسلامية بعين تاوجطات يؤكد في اتصال مباشر مع الجريدة
الدافع الذي جعلني أقوم بهذه المهمة ومنذ ثلاث سنوات حيث شغلت نفس المكان الذي كان يشغله الأمين السابق الذي وفاه الآجال المحتوم ، وكان حاكما للجماعة وأمينا للمال بنفس المؤسسة الخيرية وبما أنني كنت نابا عنه في
ما جعلني أغامر .؟ أنا بدأت ولي رؤية مستقبلية تتعلق بتلك البلاد ، أصبح نازلات المؤسسة كبناتي أو أكثر ، أعطف عليهن وأسهر على تهيئ كل ما يجعل مقامهن داخل المؤسسة مقاما مريحا مفعما بالخير والاحترام والنظافة ، تعلق الأمر بالمبيت أو بالغذاء مع متمنياتي أن يصلن إلى نتيجة ترضيهن وترضي أبائهن ، وترضي الجميع،هذا ما جعلني أغامر، فمنذ أن دخلت في قلب البنايات وجدت الطلب يزداد مع مرور الأيام، كانت البداية ب 34 انتقلت الطلبات إلى 94 حتى وصلت إلى 130، أرى المحلات القديمة يشوبها الضيق شيئا ما، جاءت فكرة الوكالة، وكالة التنمية الاجتماعية حينما طرحت علينا لاقتسام تكاليف أي مشروع يخص تطوير المؤسسة، فتمت الموافقة بيننا. إذن ماذا سنفعل ؟ ما لدينا من إمكانات مادية لا تغطي حتى الجناح الذي نشيده لأنفسنا . المشروع يعطي للمقاول بواسطة المزاد العلني . اتفقنا مع الوكالة على كل شيء ولما رجعنا إلى نصيبنا المالي المترتب علينا أداؤه ويمثل 50 في المائة من تكلفة المشروع وجدنا أنفسنا لا نتوفر على مبلغ 45 مليون سنتيم فقط 5 أو 6 ملايين لذا نظمنا لقاءا ضم أعضاء الجمعية لتدارس القضية وإيجاد ولو بتضحيات نبذلها حتى نواكب فكرة الوكالة الاجتماعية التي وضعت مساهمتها في المشروع رهن إشارته وبقي علينا إحضار مساهمتنا الممثلة في 50 في المائة من قيمة المشروع المالية ، وأخيرا اتفقنا كجمعية على أخذ قرض من البنك إلا أن هذا الأخير يحتاج إلى ضمانة نقدمها حتى يقرضنا المبلغ ، فلم نجد غير ملكية منزلي البالغ قيمته ما بين 300 إلى 350 مليون سنتيم . وافقت على بذل هذه التضحية، أو هذه المغامرة. تصوروا بيتي المعادل قيمته لثلاثمائة مليون سنتيم أصبح مرهونا من اجل قرض لا يتعدى 45 مليون سنتيم يؤدى على امتداد 8 سنوات
No hay comentarios:
Publicar un comentario